الأحلام واحدة من أهم المداخل للشعور الإنسان فهى
تمثل جزءاً حيوياً من حياتنا ، تفتح لنا ما أغلق علينا فى
عقولنا الباطنة و هى واحدة من الحقائق الثابتة التى لا
يمكن إنكارها ..
فالأحلام طوال عصور التاريخ المختلفة ظلت مستودع
الأسرار لجميع أبناء البشر !!
والأحـــــــــــــــــــــــــلام
عبارة عن مواقف يراها النائم وتختلف باختلاف حالة
الأفراد النفسية والجسمية وما يتعرضون له من أحداث
يومية في مسيرة حياتهم .
السمة الطبيعية للأحلام:
يحلم أغلب الناس أثناء الليل ثلاثة أو أربعة مرات في كل ليلة, حيث يدخل الدماغ في مرحلة معيّنة تدعى مرحلة نوم حركة العين السريعة.
في تلك الحالة ، يرسل الدماغ إشارات ليريح الجسم حيث يمنع حركة الجسم ويطفيء جميع عملياته الغير ضرورية في التحول الغذائي.
ويبقى الدماغ فعّالا في حالة الحلم كفعّاليته في حالة اليقظة, غير أن الفرق الأساسي هنا هو عدم وجود عملية إدخال للمعلومات مرتبطة بالمشاعر لغرض ترسيخ التجربة.
وتختلف الأحلام باختلاف العمر والجنس وطبيعة الحياة التي يمارسونها ..
أنواع الأحـــــــــــــــــلام:
هنالك أنواع عديدة للحلم منها الحلم العادى والحلم
الواضح .
إن الفرق الرئيسي بين الحلم العادي والحلم الواضح هو
أن الحالم أو الحالمة لا يعرف أنه يحلم,في حين يعرف أنه
يحلم في حالة الحلم الواضح ..
فهناك أحلام تكون منتشرة بين الناس كرؤية الحالم نفسه في حالة سقوط أو طيران أو دخول قلاع أو الخروج منها أو الموت ، أو يرى حريقا أو يتسلق جبالا أو يكون في بحر متلاطم الأمواج أو يحضر اجتماعا أو مقابلات يومية أو يصعد سلما متعرجا ولا يستطيع ذلك أو ينحصر بممر ضيق ولا يستطيع الخروج منه … وهكذا
وهناك من يرى نفسه في موقف يحاول الهروب ولكن قدماه تخونه كما يرى الطالب نفسه يدخل قاعة الامتحان ولكنه لم يجد قلما أو مكانا له ، أو لم يعرف الطريق للوصول إلى المكان الذي يريده قد يرى الفرد أحلاما لها علاقة بالمثيرات الخارجية كطرق الباب أو صوت جرس الهاتف أو بكاء طفل . يراها بشكل محرف بعض الشيء
على سبيل المثال إن رش الماء على وجه النائم يحلم بأنه واقف تحت خرطوم الماء أو تحت الشلال ... وما إلى ذلك
السمات النفسية للحلم:
لماذا تبدو الاحلام بهذه الغرابة ؟ ومن اين تاتي الأحلام ؟؟
لم يتوصل احد الى اجابة مقنعة سوى "سيجموند فرويد "
قال :ان احلام الشخص تبدو غريبة وغير مالوفة لان الاحلام
تاتي من جزء من العقل لا يستطيع الشخص ان يتعرف عليه
وسمى هذا الجزء من العقل "العقل الباطن "
وهذه الذكريات والمشاعر خزنت هنالك منذ لحظة ميلادنا ربما
حتى قبل الميلاد وقد نساها عقلنا الواعي ولا نشك في
وجودها الى ان تجعلنا تجربة حزينة او غير عادية ان نتذكر او نحلم ثم فجاة نرى وجودها قد نسيناها منذ زمن بعيد ونشعر بنفس خوف الغيرة والاحباطات المريرة التي كنا نشعر بها ونحن صغار هذا الاكتشاف الذي اكتشفه فرويد يعتبر في غاية الاهمية ..
اذا رغبنا في ان نفهم لماذا يعمل الناس وفقا لسلوكهم
وعلى الرغم من ان القوى الواعية بداخلنا تتساوى على الاقل في القوة لقوانا الواعية التي نعرفها فلماذا نفضل احد الاصدقاء عن صديق اخر ؟؟
لماذا تجعلنا احدى القصص نبكي او نضحك في حين ان قصة اخرى لا تؤثر فينا على الاطلاق ؟
ربما تعرف السبب واذا لم نعرف فتلك الاسباب
قد تكون كامنة بعيدا في عقولنا الباطنة
وأشار أيضا فرويد Freudعند تحليله للأحلام
إلى عملية الاختزالالتي يقوم بها الدماغ,فعندما يحلم شخص ما,ترتبط الأحلام وتنضم الذكريات وفقا للمشاعر أو وفقا لاهتمامات الحالم العاطفية.التي يقوم بها الدماغ، فعندما يحلم شخص ما حيث تقوم الذاكرة بربط حدث معيّن معمشاعر معيّنة لإدخاله إلى الدماغ.
إن المشاعر القوية للحالم هي التي تقود عملية الحلم وليختار أو يوضح نماذج ما في شبكة الذاكرة مرتبطة بتلك الاهتمامات العاطفية."
ويمكن للأحلام أن تكون نموذجا لعملية خلق الأفكار لأننا نكون متحررين من قيود العالم المادي, الأمر الذي يوصلنا إلى أنواع مختلفة من الاتصالات المتعددة بين الأفكار.
فتراود الفرد أحلام متنوعة وتتكون هذه نتيجة لتجاربه الحياتيةالتي مر بها وتأتي محورة بشكل مغاير للحقيقة أحيانا أو ناتجة عن حاجات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع فانه يحققها عن طريق الأحلام أثناء النوم تحدث تلك الأحلام عندما تنطلق الصور الفكرية التي يحملها الفرد من سجنها إلى المخيلة وتكون على شكل أحلام ناتجة عن رغبة مكبوتة لدى الفرد
يصعب عليه تحقيقها في الواقع ولهذا يكون البديل في تحقيق تلك الرغبة في الأحلام البديلة أو التعويضية تحدث تلك الأحلام عندما يكون الفرد في حالة توترنفسي أو حالة خدر وارتخاء ويغلف هذه الأحلام أحيانا نوع من الغموض
و تلعب هذه الحالة النفسية دورا مهما في تلك الأحلام تنقل الحواس الاحساسات إلى الفكر بشكل يغلب عليه نوع من التضخيم فنقطة الماء النازلة من الحنفيةيسمعها النائم كدقات الطبول أو المدافع .
تكرار بعض الاحــــــــــــــــلام
تعبر الأحلام عن النشاط المخي الحاصل للفرد أثناء النوم
ويكون موضوع الحلم هو تحقيق رغبة أو تنفيس انفعالات
مكبوتةلدى الفرد وتنبع من خبرات الفرد ومشاعره وأفكاره التي تسيطر عليه إن تكرر الحلم ، فهذا يعني إن الأمر المتعلق بتلك الرغبة أو الموقف اصبح مسيطرا على الفرد سيطرة تامة .
ومن الجدير ذكره أن أكثر الناس لا يتذكرون أحلامهم، بل لا يتذكرون أنهم حلموا، وبعضهم يتذكر الحلم الأخير قبل اليقظة. وعلى الأغلب فإننا لا نتذكر إلا ما يعادل10 بالمائة من مجموع الأحلام.. وحتى الجزء الذي نتذكره قد لا يكون كاملا، أو قد تضيع منه الكثير من التفاصيل التي يمكن أن تجعله مفهوما. ويسهل على الفرد الذي كان يحلم أن يتذكر حلما كليا أو جزئيا إذا ما استفاق تلقائيا أو مصادفة، أثناء فترات نومه الحالم، أو حال انتهاء فترة الأحلام .
وتقل إمكانية تذكر الأحلام وبصورة متسارعة منذ نقطة انتهاء الحلم كله، ولذلك فإن إمكانية تذكر الحلم تتناسب عكسيا مع تطاول مدة الزمن الذي مر على انتهائه أي أنه كلما طال الزمن على نهاية الحلم قلت إمكانية تذكره. ومما يساعد على تذكر الأحلام محاولة استرجاعها فور الاستيقاظ من النوم، ومن الجدير بالذكر هنا هو أنه سواء تذكرنا الحلم أو لم نتذكره فإنه يقوم بوظائفه المطلوبة. وتشير الدراسات إلى أن أحلام الموهوبين أكثر ابتكارا وثقة من غيرهم، كما أنها تأتي على صور أفكار غير اعتيادية، وغير ممكنة وعشوائية، ومكثفة. .
تمثل جزءاً حيوياً من حياتنا ، تفتح لنا ما أغلق علينا فى
عقولنا الباطنة و هى واحدة من الحقائق الثابتة التى لا
يمكن إنكارها ..
فالأحلام طوال عصور التاريخ المختلفة ظلت مستودع
الأسرار لجميع أبناء البشر !!
والأحـــــــــــــــــــــــــلام
عبارة عن مواقف يراها النائم وتختلف باختلاف حالة
الأفراد النفسية والجسمية وما يتعرضون له من أحداث
يومية في مسيرة حياتهم .
السمة الطبيعية للأحلام:
يحلم أغلب الناس أثناء الليل ثلاثة أو أربعة مرات في كل ليلة, حيث يدخل الدماغ في مرحلة معيّنة تدعى مرحلة نوم حركة العين السريعة.
في تلك الحالة ، يرسل الدماغ إشارات ليريح الجسم حيث يمنع حركة الجسم ويطفيء جميع عملياته الغير ضرورية في التحول الغذائي.
ويبقى الدماغ فعّالا في حالة الحلم كفعّاليته في حالة اليقظة, غير أن الفرق الأساسي هنا هو عدم وجود عملية إدخال للمعلومات مرتبطة بالمشاعر لغرض ترسيخ التجربة.
وتختلف الأحلام باختلاف العمر والجنس وطبيعة الحياة التي يمارسونها ..
أنواع الأحـــــــــــــــــلام:
هنالك أنواع عديدة للحلم منها الحلم العادى والحلم
الواضح .
إن الفرق الرئيسي بين الحلم العادي والحلم الواضح هو
أن الحالم أو الحالمة لا يعرف أنه يحلم,في حين يعرف أنه
يحلم في حالة الحلم الواضح ..
فهناك أحلام تكون منتشرة بين الناس كرؤية الحالم نفسه في حالة سقوط أو طيران أو دخول قلاع أو الخروج منها أو الموت ، أو يرى حريقا أو يتسلق جبالا أو يكون في بحر متلاطم الأمواج أو يحضر اجتماعا أو مقابلات يومية أو يصعد سلما متعرجا ولا يستطيع ذلك أو ينحصر بممر ضيق ولا يستطيع الخروج منه … وهكذا
وهناك من يرى نفسه في موقف يحاول الهروب ولكن قدماه تخونه كما يرى الطالب نفسه يدخل قاعة الامتحان ولكنه لم يجد قلما أو مكانا له ، أو لم يعرف الطريق للوصول إلى المكان الذي يريده قد يرى الفرد أحلاما لها علاقة بالمثيرات الخارجية كطرق الباب أو صوت جرس الهاتف أو بكاء طفل . يراها بشكل محرف بعض الشيء
على سبيل المثال إن رش الماء على وجه النائم يحلم بأنه واقف تحت خرطوم الماء أو تحت الشلال ... وما إلى ذلك
السمات النفسية للحلم:
لماذا تبدو الاحلام بهذه الغرابة ؟ ومن اين تاتي الأحلام ؟؟
لم يتوصل احد الى اجابة مقنعة سوى "سيجموند فرويد "
قال :ان احلام الشخص تبدو غريبة وغير مالوفة لان الاحلام
تاتي من جزء من العقل لا يستطيع الشخص ان يتعرف عليه
وسمى هذا الجزء من العقل "العقل الباطن "
وهذه الذكريات والمشاعر خزنت هنالك منذ لحظة ميلادنا ربما
حتى قبل الميلاد وقد نساها عقلنا الواعي ولا نشك في
وجودها الى ان تجعلنا تجربة حزينة او غير عادية ان نتذكر او نحلم ثم فجاة نرى وجودها قد نسيناها منذ زمن بعيد ونشعر بنفس خوف الغيرة والاحباطات المريرة التي كنا نشعر بها ونحن صغار هذا الاكتشاف الذي اكتشفه فرويد يعتبر في غاية الاهمية ..
اذا رغبنا في ان نفهم لماذا يعمل الناس وفقا لسلوكهم
وعلى الرغم من ان القوى الواعية بداخلنا تتساوى على الاقل في القوة لقوانا الواعية التي نعرفها فلماذا نفضل احد الاصدقاء عن صديق اخر ؟؟
لماذا تجعلنا احدى القصص نبكي او نضحك في حين ان قصة اخرى لا تؤثر فينا على الاطلاق ؟
ربما تعرف السبب واذا لم نعرف فتلك الاسباب
قد تكون كامنة بعيدا في عقولنا الباطنة
وأشار أيضا فرويد Freudعند تحليله للأحلام
إلى عملية الاختزالالتي يقوم بها الدماغ,فعندما يحلم شخص ما,ترتبط الأحلام وتنضم الذكريات وفقا للمشاعر أو وفقا لاهتمامات الحالم العاطفية.التي يقوم بها الدماغ، فعندما يحلم شخص ما حيث تقوم الذاكرة بربط حدث معيّن معمشاعر معيّنة لإدخاله إلى الدماغ.
إن المشاعر القوية للحالم هي التي تقود عملية الحلم وليختار أو يوضح نماذج ما في شبكة الذاكرة مرتبطة بتلك الاهتمامات العاطفية."
ويمكن للأحلام أن تكون نموذجا لعملية خلق الأفكار لأننا نكون متحررين من قيود العالم المادي, الأمر الذي يوصلنا إلى أنواع مختلفة من الاتصالات المتعددة بين الأفكار.
فتراود الفرد أحلام متنوعة وتتكون هذه نتيجة لتجاربه الحياتيةالتي مر بها وتأتي محورة بشكل مغاير للحقيقة أحيانا أو ناتجة عن حاجات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع فانه يحققها عن طريق الأحلام أثناء النوم تحدث تلك الأحلام عندما تنطلق الصور الفكرية التي يحملها الفرد من سجنها إلى المخيلة وتكون على شكل أحلام ناتجة عن رغبة مكبوتة لدى الفرد
يصعب عليه تحقيقها في الواقع ولهذا يكون البديل في تحقيق تلك الرغبة في الأحلام البديلة أو التعويضية تحدث تلك الأحلام عندما يكون الفرد في حالة توترنفسي أو حالة خدر وارتخاء ويغلف هذه الأحلام أحيانا نوع من الغموض
و تلعب هذه الحالة النفسية دورا مهما في تلك الأحلام تنقل الحواس الاحساسات إلى الفكر بشكل يغلب عليه نوع من التضخيم فنقطة الماء النازلة من الحنفيةيسمعها النائم كدقات الطبول أو المدافع .
تكرار بعض الاحــــــــــــــــلام
تعبر الأحلام عن النشاط المخي الحاصل للفرد أثناء النوم
ويكون موضوع الحلم هو تحقيق رغبة أو تنفيس انفعالات
مكبوتةلدى الفرد وتنبع من خبرات الفرد ومشاعره وأفكاره التي تسيطر عليه إن تكرر الحلم ، فهذا يعني إن الأمر المتعلق بتلك الرغبة أو الموقف اصبح مسيطرا على الفرد سيطرة تامة .
ومن الجدير ذكره أن أكثر الناس لا يتذكرون أحلامهم، بل لا يتذكرون أنهم حلموا، وبعضهم يتذكر الحلم الأخير قبل اليقظة. وعلى الأغلب فإننا لا نتذكر إلا ما يعادل10 بالمائة من مجموع الأحلام.. وحتى الجزء الذي نتذكره قد لا يكون كاملا، أو قد تضيع منه الكثير من التفاصيل التي يمكن أن تجعله مفهوما. ويسهل على الفرد الذي كان يحلم أن يتذكر حلما كليا أو جزئيا إذا ما استفاق تلقائيا أو مصادفة، أثناء فترات نومه الحالم، أو حال انتهاء فترة الأحلام .
وتقل إمكانية تذكر الأحلام وبصورة متسارعة منذ نقطة انتهاء الحلم كله، ولذلك فإن إمكانية تذكر الحلم تتناسب عكسيا مع تطاول مدة الزمن الذي مر على انتهائه أي أنه كلما طال الزمن على نهاية الحلم قلت إمكانية تذكره. ومما يساعد على تذكر الأحلام محاولة استرجاعها فور الاستيقاظ من النوم، ومن الجدير بالذكر هنا هو أنه سواء تذكرنا الحلم أو لم نتذكره فإنه يقوم بوظائفه المطلوبة. وتشير الدراسات إلى أن أحلام الموهوبين أكثر ابتكارا وثقة من غيرهم، كما أنها تأتي على صور أفكار غير اعتيادية، وغير ممكنة وعشوائية، ومكثفة. .