النجاة فى الإخلاص لله تعالى
--------------------------
قال الصادق المعصوم فى الإخلاص والصدق فى النية :
عن أنس رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له ، وأقام الصلاةوأتى الزكاة فارقها
والله عنه راض " ( رواه ابن ماجه )
وعن أبى فراس ( رجل من أسلم ) قال " نادى رجل فقال : يارسول الله ما الإيمان ؟
قال : الإخلاص " .
وفى لفظ آخر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلونى عما شئتم فنادى رجل
يارسول الله ما الإسلام ؟ قال : إقام الصلاة وإيتاء الزكاة . قال فما الإيمان ؟
قال الإخلاص . قال : فما اليقين ؟ قال : التصديق . "
( رواه البيهقى )
وعن الضحاك بن قيس قال : قال صلى الله عليه وسلم : أن الله تبارك وتعالى يقول:
أنا خير شريك فمن أشرك معى شريكا ً فهو لشريكى ، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال الإ ما خلص له ، ولا تقولوا هذه لله و للرحم فإنها للرحم وليس لله منها شئ ، ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم وليس لله منها شئ " ( رواه البزار)
ولقد سئل النبى صلى الله عليه وسلم فقيل له : يارسول الله إننى أصلى لله ولأجل أن يرانى الناس ، وقبل أن يجيب صلى الله عليه وسلم كان سفير الأنبياء وكبير أمناء وحى السماء يجوب الآفاق ويطوى بأجنحته السبع الطباق بتلك الدرة القرآنية الثمينة
" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا "
لقد روى الثقات أن الذئب كان يحرس الغنم فى شعاب الجبال أيام الخليفة الخامس
عمر بن عبد العزيز وسألوه فى تلك الظاهرة العجيبة فقال : كلمة حق أصبحت مثلا
وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها :
" أخلصت ما بينى وبين ربى فأخلص الله ما الذئب والغنم"...
نعم لقد كان لعمر صيحة يقول :
" فيها لو نادى مناد يوم القيامة كل الناس يدخل الجنة الإ واحدا ً اخشيت أن أكون أنا "
... بلغ إخلاصه أنه كان يخاف من الله تعالى ويخشاه خوف من يعتقد أن النار لم تخلق الإ له وحده .
أسمع إلى هذا المشهد المهيب والذى يدور حول سؤال وجواب ، صحابى يسأل والصادق
المعصوم يجيب على أبى أمامة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال : أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ، ما له ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاشئ له .
فأعادها ثلاث مرات ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شئ له .
ثم قال : " إن الله عز وجل لا يقبل من العمل الإ ما كان له خالصا وابتغى به وجهه "
( رواه أبو داودوالنسائى) بإسناد جيد
فاللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك ، وإبتغاء مرضاتك ، ووفقنا إلى خير الأعمال
لا يوفق إليها الإ أنت سبحانك .
***********************
*) تذكرة :
===========
" تذكر أخى المسلم أن تنام طاهرا "
*) فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
' الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش '
......... رواه البخاري.
*) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" من بات طاهراً بات في شعاره ملك . فلم يستيقظ إلا قال الملك .
'اللهم اغفرلعبدك فلان فإنه بات طاهراً'
رواه الطبراني
--------------------------
قال الصادق المعصوم فى الإخلاص والصدق فى النية :
عن أنس رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له ، وأقام الصلاةوأتى الزكاة فارقها
والله عنه راض " ( رواه ابن ماجه )
وعن أبى فراس ( رجل من أسلم ) قال " نادى رجل فقال : يارسول الله ما الإيمان ؟
قال : الإخلاص " .
وفى لفظ آخر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلونى عما شئتم فنادى رجل
يارسول الله ما الإسلام ؟ قال : إقام الصلاة وإيتاء الزكاة . قال فما الإيمان ؟
قال الإخلاص . قال : فما اليقين ؟ قال : التصديق . "
( رواه البيهقى )
وعن الضحاك بن قيس قال : قال صلى الله عليه وسلم : أن الله تبارك وتعالى يقول:
أنا خير شريك فمن أشرك معى شريكا ً فهو لشريكى ، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال الإ ما خلص له ، ولا تقولوا هذه لله و للرحم فإنها للرحم وليس لله منها شئ ، ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم وليس لله منها شئ " ( رواه البزار)
ولقد سئل النبى صلى الله عليه وسلم فقيل له : يارسول الله إننى أصلى لله ولأجل أن يرانى الناس ، وقبل أن يجيب صلى الله عليه وسلم كان سفير الأنبياء وكبير أمناء وحى السماء يجوب الآفاق ويطوى بأجنحته السبع الطباق بتلك الدرة القرآنية الثمينة
" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا "
لقد روى الثقات أن الذئب كان يحرس الغنم فى شعاب الجبال أيام الخليفة الخامس
عمر بن عبد العزيز وسألوه فى تلك الظاهرة العجيبة فقال : كلمة حق أصبحت مثلا
وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها :
" أخلصت ما بينى وبين ربى فأخلص الله ما الذئب والغنم"...
نعم لقد كان لعمر صيحة يقول :
" فيها لو نادى مناد يوم القيامة كل الناس يدخل الجنة الإ واحدا ً اخشيت أن أكون أنا "
... بلغ إخلاصه أنه كان يخاف من الله تعالى ويخشاه خوف من يعتقد أن النار لم تخلق الإ له وحده .
أسمع إلى هذا المشهد المهيب والذى يدور حول سؤال وجواب ، صحابى يسأل والصادق
المعصوم يجيب على أبى أمامة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال : أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ، ما له ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاشئ له .
فأعادها ثلاث مرات ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شئ له .
ثم قال : " إن الله عز وجل لا يقبل من العمل الإ ما كان له خالصا وابتغى به وجهه "
( رواه أبو داودوالنسائى) بإسناد جيد
فاللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك ، وإبتغاء مرضاتك ، ووفقنا إلى خير الأعمال
لا يوفق إليها الإ أنت سبحانك .
***********************
*) تذكرة :
===========
" تذكر أخى المسلم أن تنام طاهرا "
*) فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
' الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش '
......... رواه البخاري.
*) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" من بات طاهراً بات في شعاره ملك . فلم يستيقظ إلا قال الملك .
'اللهم اغفرلعبدك فلان فإنه بات طاهراً'
رواه الطبراني